باختصار، الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي هما مجالان متشابكان ومتطوران بسرعة في مجال الحوسبة والتكنولوجيا.
الذكاء الاصطناعي (AI) هو مجال البحث والهندسة المعنية بإنشاء أنظمة وآلات قادرة على القيام بمهام تتطلب ذكاء بشري، مثل الرؤية والنطق والتعلم والحل المشكلات. تشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي الواسعة النطاق المساعدات الرقمية الذكية، والتعرف على الصور والأصوات، والسيارات ذاتية القيادة، وألعاب الشطرنج والذكاء الاستراتيجي.
التعلم الآلي (ML) هو جزء من الذكاء الاصطناعي الذي يركز على تطوير أنظمة قادرة على التعلم والتحسين من خلال الخبرة دون أن يتم برمجتها بشكل صريح. يستخدم التعلم الآلي خوارزميات والبيانات الضخمة لبناء نماذج تتنبأ بالنتائج أو تتخذ قرارات دون اعتماد على قواعد برمجية محددة مسبقاً. تشمل تطبيقات التعلم الآلي الفلترة الشخصية، والتصنيف الآلي للصور، والتنبؤ بالطقس، والكشف عن الاحتيال.
يلعب الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي دوراً متزايد الأهمية في مختلف المجالات، من الرعاية الصحية والتصنيع إلى الأمن القومي والترفيه. مع التقدم المستمر في البحث والتطوير، من المتوقع أن تتوسع قدرات هذين المجالين وتحقق مزيداً من الاختراقات في السنوات القادمة.